الخميس، 6 فبراير 2014

تلخيص درس الاتباع والتقليد




     إنّ حقيقة الشّرع في الإسلام هي اتّباع الرسول صلى الله عليه وسلم و الدّخول تحت طاعته, وعدم التّقليد لمجرد التقليد فقط , فالتّقليد حجابُ العقل و معيق التفكير.

أولاً: الاتّباع :



هو عكس الابتداع , ويعني اقتفاء هدي النبي صلى الله عليه وسلم قولاً و فعلاً و عملاً , والسّير على سنّتهِ.

 

الفرق بين الاتّباع و الابتداع:

- الاتّباع هو السّير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقته في الأوامر والنواهي , أمّا الابتداع فهو إحداث شيءٍ في الدين لا يأذن به الله مثل إبتداع عبادة لم يُحدّث بها الله تعالى.

عوائق اتباع الحق:


1) الكِبر و الغرور: يعتقد الإنسان أنّه من أهل العِلم و الاجتهاد في الدين ولم يبلغ تلك الدرجة.

2) اتّباع الهوى: وهم أهل البِدَع الّذين لم يأخذوا بالأدلة الشّرعيّة و إنّما قدّموا أهواءهم.

3) التّقليد الأعمى: باتّباع العادات و التقاليد المتوارثة من الآباء حتى وإن كانت مخالفة للحق.


ثانيًا :التّقليد :


- هو قبول المقلّد قول غيره بلا حجة ولا دليل و منشؤُه التّعصّب والجهل والهوى.

- لقد حرص الإسلام على بناء العقليّة العلميّة المعتمدة على الدّليل و البرهان.

- العقل مبنيٌ على الفطرة السّليمة السّويّة و فِعل الفاحشة يناقضُ العقل و الدّين لأنّه يخالف ما أمر الله به.


مخاطر التّقليد على عقل المسلم:


1)      اتّباع الظّنون والأوهام

2)      تعطيل العقل عن وظيفته

3)      الغفلة والذهول عن الحق


التقليد في الأحكام الفقهية:


- هو العمل يقولِ المجتهد من غير معرفة دليلة, و ينقسم إلى قسمين:

1)      تقليد جائز: و هو أن يتّبع المسلم مذهب أو رأي أحد العلماء المشهورين بالعلم.

2)      تقليد مذموم: هو أن يتّبع المسلم مذهبًا معيّنًا اتّباعًا مطلقًا.

أحكام شرعية: 


_حكم أخذ العامّي من المجتهد: يجوز لأنّه غير قادر على الاجتهاد.

_حكم أخذ المجتهد من مجتهدٍ آخر: لا يجوز , لأنّه قادر على الاجتهاد و هو فريضةٌ عليه.




صفحة الطالبة: صفاء حامد لولو ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق